اللوتس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عام


    ]"وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" رؤية علمية

    لوتس
    لوتس
    Admin


    عدد المساهمات : 202
    تاريخ التسجيل : 12/11/2009

    ]"وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" رؤية علمية Empty ]"وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" رؤية علمية

    مُساهمة  لوتس الإثنين نوفمبر 16, 2009 11:10 am

    اننا اليوم نعيش مع قوله تعالى: (وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (الأنعام/59).

    قال الشيخ عبد الرحمن بن السعدي رحمه الله: (وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ) من حبوب الثمار والزروع وحبوب البذور التي يبذرها الخلق وبذور النوابت البرية التي ينشأ منها أصناف النبات (وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ) هذا عموم بعد خصوص (إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) وهو اللوح المحفوظ قد حواها واشتمل عليها، وبعض هذا المذكور يبهر عقول العقلاء ويذهل أفئدة النبلاء، فدل هذا على عظمة الرب العظيم وسعته في أوصافه كلها، وأن الخلق من أولهم إلى آخرهم لو اجتمعوا على أن يحيطوا ببعض صفاته لم يكن لهم قدرة ولا وسع في ذلك فتبارك الرب العظيم الواسع العليم الحميد المجيد الشهيد المحيط وجل من إله لا يحصي أحدا ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده، فهذه الآية دلت على علمه المحيط بجميع الأشياء وكتابه المحيط بجميع الحوادث.(انتهى).

    وقال الدكتور وهبة الزحيلي حفظه الله في التفسير المنير: ويعلم ما تسقط من حبة في ظلمات الأرض سواء بفعل الإنسان كالزراع أو الحيوان كالنمل أو بغير فعل الإنسان كالساقط من النبات في شقوق الأرض، ويعم ما تسقط من الثمار، رطبا ويابسا، حيا وميتا وهكذا علم كل الكائنات مكنون ثابت في كتاب واضح لا يمحى هو اللوح المحفوظ الذي سجل فيه كل شيء، وسجل عدده ووقت وجوده وفنائه.. والخلاصة أن الله تعالى يعلم الغيب والشهادة، والظاهر والباطن، والرطب واليابس، والسر وأخفى وكل شيء في الكائنات، يعلم الكليات والجزئيات) انتهى.

    وجاء في معجم النبات من قاموس القرآن الكريم، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن الحَب: الحب اسم جنس للحنطة وغيرها مما يكون في السنابل والأكمام، والحب معروف مستعمل في أشياء جمة: حبة من بُرّ، حبة من شعير حتى يقولوا: حبة من عنب. ويطلق على بعض المحاصيل خاصة تلك التي تنتمي إلى فصيلة النجيلية مثل القمح والشعير والذرة والأرز والشوفان اسم محاصيل الحبوب، حيث تزرع من أجل حبوبها التي تمثل المصدر الأساس للغذاء، ولاسيما الخبز، والحبة في هذه المحاصيل ما هي إلا ثمرة صغيرة بها بذرة واحدة يلتحم غلافها مع غلاف الثمرة، وتعرف بين النباتيين باسم البُرة (Caryopsis) وتمثل المواد الكربوهيدراتية وخاصة النشا، معظم مكونات الحبة، وبكل حبة جنين صغير ينمو عند الإنبات ليكون البادرة، ويتكون الجنين في الحبة من ريشة (رويشة) وجذير وفلقة (واحدة) تعرف بالقصعة (Scutellum) وتتراص الحبوب في سنابل أو كيزان (كالذرة) انتهى مع بعض التصرف.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:17 pm