لتراث هوية محفورة في الذاكرة وساكنة في القلب، يحملها الإنسان أينما ذهب ويورثها من جيل الى جيل. والهوية الفلسطينية حلت كضيف عزيز على أرض الشارقة لتزين عرسها الثقافي المتمثل في معرض الكتاب.
وجاء احتفاء المعرض بالهوية الفلسطينية بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لذا تنوعت مشاركة الأشقاء الفلسطينيين في المعرض شعراً ونثراً وتراثاً وفناً تشكيلياً وشعبياً، وحملت جمعيها رسالة واحدة هي: الحفاظ على الهوية والتراث، خاصة في هذه الفترة التي يحاول فيها الاحتلال تهويد القدس وسرقة التراث الفلسطيني بمفرداته المتنوعة بدءاً من الثوب الفلسطيني ومروراً بالفولكلور ووصولاً الى الاطباق الشعبية.
نعيمة الأحمد شاعرة من جنين مهتمة بالتراث وتراه مثل الكلمة من خلالها تعزز الشعوب وجودها تقول: نحافظ على تراثنا لنفوت على الأعداء الذين يحاولون طمس ثقافة الفن الفلسطيني بما يحمله من كلمات وفنون وشعر ومفردات فولكلورية، وترجمت رسالتها التي تحملها من الشارقة الى العرب في بيت شعر يقول: “إن لم يكن اقصى.. فليس لكم هوية. القدس في خطر كبير وكذلك الأقصى”.
وأضافت: من الضروري تفعيل تحركنا تجاه الهجمة الصهيونية ضد الاقصى.
وتنوعت المشاركات بين أعمال قدمها هواة مثل الطالبات والنساء والأمهات، والمحترفون ومنهم الفنان التشكيلي عطا لطفي يمني الذي زينت لوحاته جناح فلسطين في المعرض، فهذا الفنان قدم من نابلس للمشاركة بهذه الاحتفالية بهدف الترويج لفن فلسطيني المنبت والمنبع، وهو فن تناغم الكلمة والصورة بالخط ليكونا إبداعاً خاصاً مستخدماً خامات كثيرة مثل اقمشة الثوب الفلسطيني والنحاس.
مريم أبو حلاوة مديرة دائرة المراكز الثقافية برام الله أوضحت ان المشاركة بالمعرض كانت متنوعة وتم التنسيق مع بعض الجمعيات التي تعنى بالتراث الفلسطيني، اضافة الى مشاركة مجموعة من الفنانين الذين استطاع بعضهم الحضور في حين تم عرض لوحات من لم يستطع الوصول.
وبلغ عدد المشاركين 11 شخصاً من الفنانين والشعراء وممثلي الجمعيات تحدوا الحواجز من أجل الحفاظ على الهوية.
وجاء احتفاء المعرض بالهوية الفلسطينية بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لذا تنوعت مشاركة الأشقاء الفلسطينيين في المعرض شعراً ونثراً وتراثاً وفناً تشكيلياً وشعبياً، وحملت جمعيها رسالة واحدة هي: الحفاظ على الهوية والتراث، خاصة في هذه الفترة التي يحاول فيها الاحتلال تهويد القدس وسرقة التراث الفلسطيني بمفرداته المتنوعة بدءاً من الثوب الفلسطيني ومروراً بالفولكلور ووصولاً الى الاطباق الشعبية.
نعيمة الأحمد شاعرة من جنين مهتمة بالتراث وتراه مثل الكلمة من خلالها تعزز الشعوب وجودها تقول: نحافظ على تراثنا لنفوت على الأعداء الذين يحاولون طمس ثقافة الفن الفلسطيني بما يحمله من كلمات وفنون وشعر ومفردات فولكلورية، وترجمت رسالتها التي تحملها من الشارقة الى العرب في بيت شعر يقول: “إن لم يكن اقصى.. فليس لكم هوية. القدس في خطر كبير وكذلك الأقصى”.
وأضافت: من الضروري تفعيل تحركنا تجاه الهجمة الصهيونية ضد الاقصى.
وتنوعت المشاركات بين أعمال قدمها هواة مثل الطالبات والنساء والأمهات، والمحترفون ومنهم الفنان التشكيلي عطا لطفي يمني الذي زينت لوحاته جناح فلسطين في المعرض، فهذا الفنان قدم من نابلس للمشاركة بهذه الاحتفالية بهدف الترويج لفن فلسطيني المنبت والمنبع، وهو فن تناغم الكلمة والصورة بالخط ليكونا إبداعاً خاصاً مستخدماً خامات كثيرة مثل اقمشة الثوب الفلسطيني والنحاس.
مريم أبو حلاوة مديرة دائرة المراكز الثقافية برام الله أوضحت ان المشاركة بالمعرض كانت متنوعة وتم التنسيق مع بعض الجمعيات التي تعنى بالتراث الفلسطيني، اضافة الى مشاركة مجموعة من الفنانين الذين استطاع بعضهم الحضور في حين تم عرض لوحات من لم يستطع الوصول.
وبلغ عدد المشاركين 11 شخصاً من الفنانين والشعراء وممثلي الجمعيات تحدوا الحواجز من أجل الحفاظ على الهوية.
